المخدرات الرقمية هي مقاطع صوتية يتم تحميلها من خلال مواقع موجودة على الإنترنت وسماعها من خلال سماعات خاصة ومكبرات صوتية. تتكون هذه المقاطع من ذبذبات منشطة أو مهدئة لمراكز المخ والجهاز العصبي.

 عند الاستماع لها، يتم تفاوت ترددات الصوت بين الأذن اليمنى والأذن اليسرى، مما يؤدي إلى تحفيز إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن النشاط والسعادة. يشعر المستمع بتحسن في المزاج العام والرغبة في النوم. أسعار تلك المقطوعات تتراوح من 3-30 دولار حسب الجرعة12. تم اكتشاف المخدرات الرقمية في عام 1893 واستخدمت في علاج مرضى الاكتئاب وبعض الأمراض النفسية الأخرى. اليوم، تظهر بأنواع وتأثيرات مختلفة بعد تداولها بين الناس واقبالهم عليها للحصول على ذلك التأثير1. أنواع المخدرات الرقمية تشمل موجات الكحول، موجات الأفيون، موجات الماريجوانا، موجات الكوكايين، موجات الجنسية، وموجات الترفيه1. استمع لهذه المقاطع يمكن أن يؤدي إلى حالة من الهدوء والاسترخاء، الانفصال عن الواقع، الدوخة، الدوار، تنميل في الجسم، سرعة في التنفس وضربات القلب، ورغبة في النوم1. هذه الظاهرة تستدعي التوعية والحذر، حيث يمكن للمخدرات الرقمية أن تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للأفراد3.